7027 ص: وليست لهم عندنا حجة في هذا الحديث على أصحاب المقالة الأخرى ; لأن الذي في هذا الحديث أن ، فإنما كان هذا القول من النبي -عليه السلام - لليهود إذ كانوا عاطسين ، وليس يختلفون هم ومخالفوهم فيما يقول المشمت للعاطس ، وإنما اختلافهم فيما يقول العاطس بعد التشميت ، وليس في حديث اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي -عليه السلام - رجاء أن يقول لهم : يرحمكم الله ، فكان يقول : يهديكم الله أبي موسى من هذا شيء ، فلم يضاد حديث أبي موسى هذا حديث عبد الله بن جعفر ، ولا حديث اللذين ذكرنا . عائشة
[ ص: 53 ]