22060 9636 - (22566) - (5 \ 300 - 301) عن خالد بن سمير قال: عبد الله بن رباح الأنصاري وكانت الأنصار تفقهه فأتيته، وهو في حواء شريك بن الأعور الشارع على المربد، وقد اجتمع عليه ناس من الناس فقال: حدثنا صلى الله عليه وسلم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء فقال: " أبو قتادة الأنصاري فارس رسول الله فإن أصيب زيد بن حارثة، زيد، فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب عليكم جعفر، فوثب فعبد الله بن رواحة الأنصاري". جعفر فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا. قال: "امضه؛ فإنك لا تدري أي ذلك خير". فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، وأمر أن ينادى: الصلاة جامعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناب خبر، أو بات خبر، أو ثاب خبر، شك عبد الرحمن، ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي؟ إنهم انطلقوا، فلقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا، فاستغفروا له". فاستغفر له الناس. " ثم أخذ اللواء فشد على القوم حتى قتل شهيدا، أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب فأثبت قدميه حتى قتل شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة ولم يكن من الأمراء هو أمر نفسه". ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه فقال: "اللهم هو سيف من سيوفك فانصره". فمن يومئذ سمي خالد بن الوليد خالد سيف الله، ثم قال: "انفروا فأمدوا إخوانكم، ولا يتخلفن أحد " قال: فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانا. قدم علينا