( قال ) رحمه الله تعالى : وإذا الشافعي لم نقبلهما لما وصفنا من شرط الله عز وجل في الشهود ، وكان سافر المسلم فأشهد على وصيته ذميين رحمه الله تعالى لا يرى على شاهد الزور تعزيرا غير أنه يبعث به إلى سوقه إن كان سوقيا وإلى مسجد قومه إن كان من أبو حنيفة العرب فيقول القاضي يقرئكم السلام ويقول إنا وجدنا هذا شاهد زور فاحذروه وحذروه الناس وذكر ذلك عن أبو حنيفة القاسم عن ، وكان شريح يقول عليه التعزير ولا يبعث به ويضربه خمسة وسبعين سوطا قال ابن أبي ليلى رحمه الله أعزره ولا أبلغ به أربعين سوطا ويطاف به وقال أبو يوسف بعد ذلك أبلغ به خمسة وسبعين سوطا أبو يوسف