الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1930 [ 1010 ] وعنه ، nindex.php?page=hadith&LINKID=658938عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: nindex.php?page=treesubj&link=2539لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام ، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم .
(16) ومن باب: nindex.php?page=treesubj&link=2539النهي عن اختصاص يوم الجمعة بصوم
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله ، أو يصوم بعده ) [ ص: 201 ] بظاهر هذا الحديث قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وجماعة . وأما nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فقال في " موطئه " : لم أسمع أحدا من أهل العلم والفقه ومن يقتدى به ينهى عن صيام يوم الجمعة ، وصيامه حسن ، وقد رأيت بعض أهل العلم يصومه وأراه كان يتحراه ، وقيل : إنه nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : لم يبلغ nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا هذا الحديث ، ولو بلغه لم يخالفه .
قلت : ومقصود هذا الحديث : ألا يخص بصوم يعتقد وجوبه ، أو لئلا يلتزم الناس من تعظيمه ما التزمه اليهود في سبتهم ; من تركهم الأعمال كلها : يعظمونه بذلك .
والحديث الثاني نص في النهي عن خصوصية يوم الجمعة وليلته بصيام وقيام ، فليعمل عليه .