فرع ، فإنه يتدين [ ص: 338 ] في الباطن بحكم الحاكم وبترك اجتهاده ، سواء كان الحكم له أو عليه ، وليس هذا من موضع الخلاف ، ذكره لو كان لمجتهد حكومة ، فحكم حاكما فيها يخالف اجتهاده ابن برهان وغيره . وقيل : يعمل في الباطن بنقيض اجتهاده ، ذكره في الانتصار " وعليه يتخرج أنه : أبو الخطاب ؟ وينبغي أن يكون على الخلاف في أن حكم الحاكم هل يغير ما في الباطن ؟ فيه وجهان ، ولهما التفات إلى أن المصيب واحد أم لا ؟ . هل يحل له أخذ ما كان حراما في نظره