ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون .
[23] ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا حظا.
من الكتاب أي: التوراة.
يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم قرأ : (ليحكم بينهم) بضم الياء وفتح الكاف، والباقون: بفتح الياء وضم الكاف، وتقدم توجيه قراءتهم في سورة البقرة عند تفسير قوله تعالى: أبو جعفر وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه [الآية: 213].
ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون عن قبول الحق.