الباب الثاني والستون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من أمته لا تزال على الحق حتى تقوم الساعة ولا يردها عنه شيء
روى الإمام والشيخان أحمد عن وابن ماجه معاوية ، في الكبير عن والطبراني زيد بن أرقم ، ومسلم والترمذي عن وابن ماجه ثوبان ، ومسلم عن والبيهقي والإمام عقبة بن عامر ، وابن جرير أحمد في الحلية ، وأبو نعيم وأبو يعلى في الأوسط ، والطبراني وابن عدي وعبد الجبار بن عبد الله الخولاني في تاريخ داريا عن وابن عساكر وابن منده أبي هريرة عن وابن عساكر ، أبي هريرة وشرجيل بن حسنة معا ، في التاريخ ، والبخاري في الكامل ، وابن عدي وأبو داود والضياء وأبو داود الطيالسي عن والحاكم عمر ، والإمام والبخاري أحمد ومسلم ، وابن جرير وابن حبان والحاكم عن وأبو داود الطيالسي ، والشيخان جابر عن والبيهقي المغيرة ، ومسلم وأبو نصر السجزي في الإبانة ، والهروي في ذم الكلام عن سعد ، عن وابن عساكر أبي الدرداء في الكبير عن والطبراني مرة البهزي ، والإمام أحمد والضياء وأبو داود الطيالسي عن وعبد بن حميد والإمام زيد بن أرقم أحمد في الكبير والطبراني عن والضياء والإمام أبي أمامة أحمد في الكبير عن والطبراني عمران بن حصين ، وابن ماجه في الكبير عن والطبراني عن أبيه ، معاوية بن قرة وابن قانع وابن عساكر عن والضياء عن قتادة قال أنس ، إنما هو البخاري : عن قتادة (مطهر ) رضي الله عنهم وفي لفظ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لا تزال أمتي» وفي لفظ «طائفة» وفي لفظ «عصابة» وفي لفظ «أناس من أمتي» وفي لفظ «أهل المغرب من أمتي ظاهرين على الحق به» وفي لفظ : «ظاهرين حتى يأتي أمر الله ، وهم ظاهرون» ، وفي لفظ : «يقاتلون على الحق وهم ظاهرون» وفي لفظ : «على من ناوأهم» وفي لفظ : «من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» ، وفي لفظ : «إلى يوم القيامة» وفي لفظ : «حتى تقوم الساعة» ، وفي لفظ : «على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» ، وفي لفظ : «حتى يأتيهم الأمر» وفي لفظ : «حتى [ ص: 121 ] يأتيهم أمر الله وهم على ذلك» عيسى ابن مريم ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ؟ فيقول لا ، إن بعضكم على بعض أمير تكرمة من الله عز وجل هذه الأمة» ، وفي لفظ : «فينزل ، وفي لفظ : «حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال» ، وفي لفظ : «منصورين لا يضرهم خذلان من خذلهم حتى تقوم الساعة» ، وفي لفظ : «من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» وفي لفظ : «لا تقوم الساعة إلا وطائفة من أمتي ظاهرين على الناس لا يبالون من خذلهم ولا من يضرهم» وفي لفظ : «لا تزال أمتي قوامة على أمر الله» وفي لفظ : «عزيزة على الدين إلى يوم القيامة يقاتلون من خذلهم ولا يعزهم من والاهم» ، وفي لفظ : «على من يغزوهم ظاهرين لا يضرها من خالفها» وفي لفظ : «ولا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم» ، وفي لفظ : «لا يزال لهذه الأمة عصابة على الحق لا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» ، وفي لفظ : «لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة» ، وفي لفظ : «وهم ظاهرون على الناس» ، وفي لفظ : «عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتي الساعة وهم على ذلك» «يقذف الله بهم كل مقذف حتى يقاتلوا فلول الضلال ، لا يضرهم من خالفهم حتى يقاتلوا الأعور الدجال . وهم أكثر أهل الشام» وفي لفظ : دمشق وما حولها ، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله ، لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة» وفي لفظ : «تقاتله على أبواب بدمشق عصابة يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون» وفي لفظ : «لا تزال «ببيت المقدس» . قيل : يا رسول الله ، وأين هم ؟ قال :