وفيها: ذكر ما فعل ابن أبيرق
وذلك أن طعمة بن أبيرق سرق درعا لعبادة بن النعمان ، وكان الدرع في جراب فيه دقيق ، فجعل الدقيق يتنثر من خرق في الجراب ، ثم خبأها عند رجل من اليهود ، فالتمست الدرع عند طعمة ، فلم توجد عنده وحلف ما لي بها علم ، فنظروا في أثر الدقيق ، فانتهوا إلى منزل اليهودي ، فقالوا له ، فقال: دفعها إلي طعمة ، فقال قوم طعمة: انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنجادل عن صاحبنا ، فهم أن يفعل وأن يعاقب اليهودي ، فنزل ولا تكن للخائنين خصيما قوله: