ثم كانت الطرف سرية زيد [بن حارثة] أيضا إلى
[في جمادى الآخرة سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى ابن سعد] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى زيد بن حارثة الطرف - وهو ماء قريب من المراض دون النخيل على ستة وثلاثين ميلا من المدينة طريق النقرة [على المحجة] ، فخرج إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا ، فأصاب نعما وشاء ، وهربت الأعراب ، وصبح زيد بالنعم المدينة ، وهي عشرون بعيرا ، ولم يلق كيدا ، وغاب أربع ليال ، وكان شعارهم: "أمت أمت" . [ ص: 258 ]