يبادر جنح الليل فهو موائل يحث الجناح بالتبسط والقبض
وقيل : ويقبضن أجنحتهن بعد بسطها إذا وقفن من الطيران . وهو معطوف على صافات عطف المضارع على اسم الفاعل ; كما عطف اسم الفاعل على المضارع في قول الشاعر :بات يعشيها بعضب باتر يقصد في أسوقها وجائر
ما يمسكهن أي ما يمسك الطير في الجو وهي تطير إلا الله عز وجل . إنه بكل شيء بصير .
قوله تعالى : أم من هذا الذي هو جند لكم قال ابن عباس : حزب ومنعة لكم .
ينصركم من دون الرحمن فيدفع عنكم ما أراد بكم إن عصيتموه . ولفظ الجند يوحد ; ولهذا قال : هذا الذي هو جند لكم وهو استفهام إنكار ; أي لا جند لكم يدفع عنكم عذاب الله من دون الرحمن أي من سوى الرحمن .
إن الكافرون إلا في غرور من الشياطين ; تغرهم بأن لا عذاب ولا حساب .