الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3181 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=674690يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=2154_2159أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم
( nindex.php?page=treesubj&link=2159أسرعوا بالجنازة ) : أي بحملها إلى قبرها . قال الحافظ : المراد بالإسراع ما فوق المشي المعتاد ويكره الإسراع الشديد ( فإن تك ) : أصله فإن تكن حذفت النون للتخفيف ، والضمير الذي فيه يرجع إلى الجنازة التي هي عبارة عن الميت ( صالحة ) : نصب على الخبرية ( فخير ) : مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي فهو خير تقدمونها إليه يوم [ ص: 362 ] القيامة أو هو مبتدأ أي فثمة خير تقدمون الجنازة إليه ، يعني : حاله في القبر حسن طيب فأسرعوا بها حتى تصل إلى تلك الحالة قريبا قاله العيني ( تقدمونها ) : بالتشديد أي الجنازة ( إليه ) : الضمير فيه يرجع إلى الخير باعتبار الثواب ( فشر ) : إعرابه مثل إعراب فخير ( تضعونه ) : أي أنها بعيدة من الرحمة فلا مصلحة لكم في مصاحبتها .