الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3207 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=15978سعد يعني ابن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة بنت عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=674715أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=32918_2246كسر عظم الميت ككسره حيا
أي عظم الميت وقت الحفر ( هل يتنكب ) أي يتجنب ويعتزل ( ذلك المكان ) ويحفر في موضع آخر .
( nindex.php?page=treesubj&link=32918كسر عظم الميت ) : قال السيوطي في بيان سبب الحديث عن جابر : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على شفير القبر وجلسنا معه ، فأخرج الحفار عظما ساقا أو عضدا فذهب ليكسره ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تكسرها فإن كسرك إياه ميتا ككسرك إياه حيا ولكن دسه في جانب القبر قاله في فتح الودود ( ككسره حيا ) : يعني في الإثم كما في رواية . قال الطيبي : إشارة إلى أنه لا يهان ميتا كما لا يهان حيا . قال ابن الملك : وإلى أن الميت يتألم . قال ابن حجر : ومن لازمه أنه يستلذ بما يستلذ به الحي انتهى . وقد أخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال " أذى المؤمن في موته كأذاه في حياته " قاله في المرقاة