الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3428 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=674897عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه nindex.php?page=treesubj&link=27529_4831_27133_24931نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن
بضم الحاء المهملة وسكون اللام ما يعطاه على كهانته . قال الهروي : أصله من الحلاوة ، شبه المعطى بالشيء الحلو من حيث إنه يأخذه سهلا بلا كلفة ومشقة ، وهذا الباب مع حديثه ليس في نسخة المنذري وكذا في بعض النسخ الأخر ، وسيجيء هذا الحديث بهذا الإسناد في باب أثمان الكلاب .
( وحلوان الكاهن ) : هو الذي يتعاطى الإخبار عن الكائنات في المستقبل [ ص: 232 ] ويدعي معرفة الأسرار ، وكانت في العرب كهنة يدعون أنهم يعرفون كثيرا من الأمور الكائنة ، ويزعمون أن لهم تابعة من الجن تلقي إليهم الأخبار ، ومنهم من يدعي أنه يدرك الأمور بفهم أعطيه ، ومنهم من زعم أنه يعرف الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بهما على مواقعها ، كالشيء يسرق فيعرف المظنون به للسرقة ، ومتهم المرأة بالزنية فيعرف من صاحبها ، ونحو ذلك . ومنهم من يسمي المنجم كاهنا حيث إنه يخبر عن الأمور كإتيان المطر ومجيء الوباء ، وظهور القتال ، وطالع نحس أو سعد ، وأمثال ذلك .
وحديث النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=25593إتيان الكاهن يشتمل على النهي عن هؤلاء كلهم وعلى النهي عن تصديقهم والرجوع إلى قولهم . كذا في المرقاة للقاري ومعالم السنن nindex.php?page=showalam&ids=14228للخطابي .