الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4151 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11792أبان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16689عمران بن حطان عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=675544أن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=23993_33357_17660كان لا يترك في بيته شيئا فيه تصليب إلا قضبه
أي صورة الصليب فيه والصليب بفتح الصاد وكسر اللام هو الذي للنصارى وصورته أن توضع خشبة على أخرى على صورة التقاطع يحدث منه المثلثان على صورة المصلوب ، وأصله أن النصارى يزعمون أن اليهود صلبوا عيسى عليه السلام فحفظوا هذا الشكل تذكرا لتلك الصورة الغريبة الفظيعة وتحسرا عليها وعبدوه
وفي الصراح الصليب جليباي ترسايان .
( أخبرنا عمران بن حطان ) : بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملتين ( فيه تصليب ) : وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تصاليب .
قال الحافظ : وفي رواية الكشميهني تصاوير تصاليب . قال ورواية الجماعة أثبت فقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من وجه آخر عن هشام فقال تصاليب وكذا أخرجه أبو داود من رواية أبان عن يحيى انتهى .
والمراد من تصليب : ما فيه صورة الصليب وقيل : بل المراد مطلق التصوير كما في رواية ، والله تعالى أعلم .
( إلا قضبه ) : بالقاف والضاد المعجمة والموحدة أي قطعه وأزاله ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري نقضه مكان قضبه .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي [ ص: 162 ]