قال ابن إسحاق : وقال حسان بن ثابت :
:
قومي الذين هم آووا نبيهم وصدقوه وأهل الأرض كفار إلا خصائص أقوام هم سلف
للصالحين مع الأنصار أنصار مستبشرين بقسم الله قولهم
لما أتاهم كريم الأصل مختار أهلا وسهلا ففي أمن وفي سعة
نعم النبي ونعم القسم والجار فأنزلوه بدار لا يخاف بها
من كان جارهم دارا هي الدار وقاسموه بها الأموال إذ قدموا
مهاجرين وقسم الجاحد النار سرنا وساروا إلى بدر لحينهم
لو يعلمون يقين العلم ما ساروا دلاهم بغرور ثم أسلمهم
إن الخبيث لمن والاه غرار وقال إني لكم جار فأوردهم
شر الموارد فيه الخزي والعار ثم التقينا فولوا عن سراتهم
من منجدين ومنهم فرقة غاروا