nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=29018_19721فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم

تفريع على nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فقد جاء أشراطها . و ( أنى ) اسم يدل على الحالة ، ويضمن معنى الاستفهام كثيرا وهو هنا استفهام إنكاري ، أي كيف يحصل لهم الذكرى إذا جاءتهم الساعة ، والمقصود : إنكار الانتفاع بالذكرى حينئذ .

و ( أنى ) مبتدأ ثان مقدم لأن الاستفهام له الصدارة . و " ذكراهم " مبتدأ أول و " لهم " خبر عن ( أنى ) ، وهذا التركيب مثل قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=13أنى لهم الذكرى في سورة الدخان ، وضمير " جاءتهم " عائد إلى الساعة .

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=29018_19721فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ

تَفْرِيعٌ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا . وَ ( أَنَّى ) اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الْحَالَةِ ، وَيُضَمَّنُ مَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ كَثِيرًا وَهُوَ هُنَا اسْتِفْهَامٌ إِنْكَارِيٌّ ، أَيْ كَيْفَ يَحْصُلُ لَهُمُ الذِّكْرَى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ ، وَالْمَقْصُودُ : إِنْكَارُ الِانْتِفَاعِ بِالذِّكْرَى حِينَئِذٍ .

وَ ( أَنَّى ) مُبْتَدَأٌ ثَانٍ مُقَدَّمٌ لِأَنَّ الِاسْتِفْهَامَ لَهُ الصَّدَارَةُ . وَ " ذِكْرَاهُمْ " مُبْتَدَأٌ أَوَّلُ وَ " لَهُمْ " خَبَرٌ عَنْ ( أَنَّى ) ، وَهَذَا التَّرْكِيبُ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=13أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى فِي سُورَةِ الدُّخَانِ ، وَضَمِيرُ " جَاءَتْهُمْ " عَائِدٌ إِلَى السَّاعَةِ .