فرع .
يستحب لأن تقبيل المصحف ، رضي الله عنه كان يفعله ، وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود ذكره بعضهم ، ولأنه هدية من الله تعالى ، فشرع تقبيله [ ص: 423 ] كما يستحب تقبيل الولد الصغير . عكرمة بن أبي جهل
وعن أحمد ثلاث روايات : الجواز والاستحباب والتوقف .
وإن كان فيه رفعة وإكرام ، لأنه لا يدخله قياس ، ولهذا قال عمر في الحجر : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك .