الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14630 ( وأما الرواية عن ابن عمر ، وابن الزبير فأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو بكر بن أبي نصر ، نا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ، نا القعنبي عن مالك ( ح وأخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ، نا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي ، نا الحسن بن علي بن زياد ، نا ابن أبي أويس ، نا مالك عن ثابت الأحنف : أنه تزوج أم ولد لعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال فدعاني عبد الله بن عبد الرحمن فجئته فدخلت عليه وإذا بين يديه سياط موضوعة وإذا قيد من حديد وعبدان له قد أجلسهما فقال : طلقها وإلا والذي يحلف به فعلت بك كذا وكذا قال فقلت : هي الطلاق ألفا فخرجت من عنده فأدركت ابن عمر رضي الله عنه في طريق مكة ( في خرب ) فأخبرته بالذي كان من شأني فتغيظ عبد الله وقال : ليس ذلك بطلاق إنها لم تحرم عليك فارجع إلى أهلك قال فلم تقرني نفسي حتى أتيت عبد الله بن الزبير وهو يومئذ بمكة فأخبرته بالذي كان من شأني وبالذي قال لي ابن عمر رضي الله عنه فقال لي عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما : لم تحرم عليك ارجع إلى أهلك وكتب إلى جابر بن الأسود الزهري وهو أمير المدينة يومئذ يأمره أن يعاقب عبد الله بن عبد الرحمن وأن يخلي بيني وبين أهلي فقدمت فجهزت صفية بنت أبي عبيد امرأة ابن عمر امرأتي حتى أدخلتها علي بعلم ابن عمر ثم دعوت ابن عمر يوم عرسي لوليمتي فجاءني .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية