الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17679 باب حمل السلاح إلى أرض العدو .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا مسدد ، ثنا عيسى بن يونس ، ثنا أبي ، عن أبي إسحاق ، عن ذي الجوشن - رجل من الضباب - قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها : القرحاء ، فقلت يا محمد ، إني جئتك بابن القرحاء لتتخذه ، قال : " لا حاجة لي فيه ، وإن شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت " .

                                                                                                                                                [ ص: 109 ] قلت : ما كنت أقيضه اليوم بغرة . قال : " فلا حاجة لي فيه "
                                                                                                                                                .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : قوله : أقيضك ، من المقايضة وهي المبادلة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية