683 - من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى
1818 - أخبرنا ، ثنا علي بن حمشاذ العدل هشام بن علي ، ثنا ، ثنا أبو النعمان عارم ، حدثني عبد الوارث بن سعيد ، حدثني الحجاج بن أبي عثمان ، أن يحيى بن أبي كثير حدثه قال : حدثني عكرمة مولى ابن عباس الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من كسر ، أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى " قال : فحدثت ابن عباس فقالا : صدق [ ص: 147 ] " هذا حديث صحيح على شرط وأبا هريرة ، ولم يخرجاه " وقيل : عن البخاري عكرمة ، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة رضي الله عنها ، عن الحجاج بن عمرو .
1819 - أخبرناه ، ثنا أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن ، عن يحيى بن أبي كثير عكرمة ، عن عبد الله بن رافع ، مولى أم سلمة قال : سألت الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنهما عن حبس المسلم ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من كسر ، أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل " قال عكرمة : فحدثت ابن عباس رضي الله عنهما فقالا : صدق وأبا هريرة الحجاج .
1820 - حدثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أبو الجواب ، ثنا عمار بن زريق ، عن ، عن الأعمش أبي سفيان ، عن رضي الله عنهما قال : جابر بن عبد الله قريش يدعون الحمس ، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام ، وكانت كانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب في الإحرام ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بستان ، فخرج من بابه ، وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا : يا رسول الله ، إن قطبة بن عامر رجل فاجر إنه خرج معك من الباب ، فقال : " ما حملك على ذلك ؟ " قال : رأيتك فعلت ففعلت كما فعلت ، فقال : " إني أحمسي " قال : " إن ديني دينك " ، فأنزل الله عز وجل : وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها " . " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه الزيادة " .