4656 - حدثنا ، ثنا أبو شعيب الحراني ، ثنا أبو جعفر النفيلي ، عن محمد بن سلمة محمد بن إسحاق ، قال : " بتخوم البلقاء لقيهم جموع هرقل ، وانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها مؤتة ، [ ص: 85 ] فالتقى الناس عندها وتعبأ لهم المسلمون ، فجعلوا على ميمنتهم رجلا من بني عذرة يقال له : قطبة بن قتادة ، وعلى ميسرتهم رجلا من الأنصار ، يقال له : عباية بن مالك ، ثم التقى الناس ، براية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شاط في رماح القوم زيد بن حارثة فقاتل " . ثم مضى الناس حتى إذا كانوا