13931 وعن أبي ذر قال : مكة فقال أحدهما : أهو هو ؟ قال : زنه برجل ، [ فوزنت برجل ]فرجحته ، قال : فزنه بعشرة ، فوزنني بعشرة فوزنتهم ، ثم قال : زنه بمائة ، فوزنني بمائة فرجحتهم ، ثم قال : زنه بألف [ فوزنني بألف ] فرجحتهم ، فقال أحدهما للآخر : لو وزنته بأمته لرجحها ، ثم قال أحدهما لصاحبه : شق بطنه ، فشق بطني ثم أخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم فطرحها ، فقال أحدهما للآخر : اغسل بطنه غسل الإناء ، واغسل قلبه غسل الملاء ، ثم دعا بالسكينة كأنها رهرهة بيضاء ، فأدخلت قلبي ، ثم قال أحدهما لصاحبه : خط بطنه . فخاط بطني وجعلا الخاتم بين كتفي ، فما هو إلا أن وليا عني كأنما أعاين الأمر معاينة " قلنا : يا رسول الله ، كيف علمت أنك نبي ؟ قال : " ما علمت ذلك حتى أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء . وزاد محمد بن معمر في حديثه : " " ، قلت : فجعلوا ينتثرون علي من كفة الميزان لأبي ذر [ ص: 256 ] حديث في الصحيح في الإسراء غير هذا ، رواه البزار ، وفيه جعفر بن عبد الله بن عثمان بن كبير ، وثقه أبو حاتم الرازي وتكلم فيه وابن حبان ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح . العقيلي