977 وعن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عمر " " فرددها ثلاثا ، فقال يوشك بالعلم أن يرفع العلم زياد بن لبيد : يا نبي الله ، بأبي وأمي ، وكيف يرفع العلم منا ، وهذا كتاب الله قد قرأناه ويقرئه أبناؤنا أبناءهم ؟ فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ثكلتك أمك يا زياد بن لبيد ، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة ، أوليس هؤلاء اليهود عندهم التوراة والإنجيل ، فما أغنى عنهم ؟ إن الله ليس يذهب بالعلم رفعا يرفعه ، ولكن يذهب بحملته - أحسبه - ولا يذهب عالم من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد إلى يوم القيامة " .
رواه البزار ، وفيه سعد بن سنان ، وقد ضعفه البخاري وجماعة ، إلا أن ويحيى بن معين قال : حدثنا أبا مسهر صدقة بن خالد ، قال : حدثني أبو مهدي سعيد بن سنان مؤذن أهل حمص ، وكان ثقة مرضيا .