[ ص: 433 - 434 ] ( ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك ، إلى آخره ) عن رحمه الله أنه يضم إليه قوله : " إني وجهت وجهي " إلى آخره لرواية أبي يوسف [ ص: 435 ] رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول ذلك . [ ص: 436 - 437 ] ولهما رواية علي رضي الله عنه { أنس إلى آخره إذا افتتح الصلاة كبر وقرأ سبحانك اللهم وبحمدك }" ولم يزد على هذا وما رواه محمول على التهجد ، وقوله : { أن النبي عليه الصلاة والسلام كان وجل ثناؤك }" لم يذكر في المشاهير فلا يأتي به في الفرائض ، والأولى أن لا يأتي بالتوجه قبل التكبير لتتصل النية به ، هو الصحيح .