فصل : فأما إذا كان ، وجب على الحاكم أن يحكم بينهم قولا واحدا سواء كان المسلم طالبا أو مطلوبا : لأنهما يتجاذبان إلى الإسلام والكفر ، فوجب أن يكون حكم الإسلام أغلب لرواية التحاكم بين مسلم وذمي ومعاهد عائذ بن عمر المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : الإسلام يعلو ولا يعلى ولو كان كان على قولين تغليبا لأوكدهما حرمة كما لو كانت بين مسلم ومعاهد ، حكم بينهما قولا واحدا تغليبا لحرمة الإسلام التي هي أوكد . التحاكم بين ذمي ومعاهد