السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزيل الشكر لكم، وبارك الله فيكم، وجزاكم كل خير.
أنا شاب عمري 21 سنة، أعاني -كما أنا أخمن- من الرهاب الاجتماعي، مواضيعكم كافية ووافية عن الرهاب -والحمد لله- ولكن أريد أن أطلعكم على بعض مواقف الرهاب التي تنتابني:
1- إذا قال أحد: أنه فقد شيئا أو سُرِقَ؛ ينتابني شعور كما لو كان أنا الذي سرقته، ويبدأ قلبي بالخفقان.
2- عندما أقترب من نقطة تفتيش عسكرية أشعر وكأنني مجرم، وسيقبضون علي، ويرتعش قلبي ويرجف صوتي إذا كلمني الشرطي.
3- يأخذ مني الآخرون حقوقي وأغراضي بالمراوغة والحنكة، ولا يغيب عني ذلك، ولكن دون منعهم أو حتى إشعارهم بذلك، ودون غضب، ولكن بعد ذلك تنتابني نوبات غضب شديد، وإذلال لنفسي، وفقدان الأمل، وكره للحياة.
4- لا أجيد مكالمة الناس، وأسلوب التواصل الاجتماعي؛ مما يزيد اليأس، ويمنعني من التقدم.
5- أغضب بسرعة إن تصرف رجل بعنف معي، وتظهر جميع أعراض الرهاب عندها، رغم أنني أكون قد أوسعته ضربا؛ لكوني متفوقا بدنيا (عذرا للوصف) وأريد ضربه أكثر وأكثر.
6- خجل شديد من حواء، حتى في العمل لاحظت مديرتي ذلك، وأخبرتني أن أحسن نفسي.
7- لا أحلم أبدا في منامي بأي شيء منذ حوالي أربع سنين، كما لم أبك أبدا منذ نفس المدة، رغم معرفتي بفوائد البكاء، فبدأت أشعر بثقل على صدري.
توفي والدي منذ أن كنت رضيعا، وكانت أمي تخاف علي، ومعظم وقتي أقضيه بالمنزل حتى الآن، ربما هذه سبب من مسببات مشكلتي.
أريد أن أبدأ بأخذ دواء سيروكسات، ولكن فقط سيروكسات 20 ملغ متوفر هنا في لبنان، ولا أريد أن أزور طبيبا نفسيا؛ لأن الجلسة تكلف غاليا، وأنا ذو دخل محدود، فأرجوكم تحديد جرعتي من السيروكسات أو أي دواء آخر تنصحوني به.
كتب الله أجركم، وبارك بكم، أحبائي في الله.
والسلام عليكم.