السلام عليكم

سألت قبل ذلك عن دواء الصفامود، ولم يجبني أحد، وكان رقم السؤال (2268021)، هل هو جيد لعلاج القلق والتوتر، أم يصاحبه الوسواس؟ فبسبب التوتر والقلق أكون مشتتاً قليل التركيز؟

هل له تأثير على المثانة العصبية؟ وهل المثانة العصبية لها علاقة بالوسواس؟ حيث أني بعد التبول أحس بوجود بول محبوس، فأعصب جسدي وأشنجه ليخرج البول وأكرر هذا عدة مرات؟

هل الصفامود يسبب التعود أو الإدمان عليه؟ وهل يمكن الأخذ منه عند الضرورة أم يؤخذ لفترة؟ وهل يجب التدرج عند الانقطاع عنه؟ وهل له آثار جانبية عارضة أو على أجهزة الجسم كالكبد والكلى؟

الذى جذبني إلى السؤال عنه أنه من مادة عشبية، وقد قررت منذ فترة ترك أدوية الوسواس.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصفامود يكتب بالانجليزى safamood، كما ذكرت، وهو دواء من مستخلصات الأعشاب، ويعرف أيضاً باسم عشبة القديس جون ينتج، ويستعمل بدرجة كبيرة في جمهورية مصر، يعمل على زيادة مادة السيروتين في الدماغ، وهي المادة التي يتسبب نقصها في حدوث الاكتئاب.

الصفامود يفيد بدرجة معقولة في علاج الاكتئاب، ويستعمل أيضاً في علاج القلق، كما يستعمل أيضاً في علاج الوسواس القهري، والجرعة في حالتي الاكتئاب والقلق هي حبة، مرتين في اليوم، لمدة 6 أشهر، أما في حالة الوسواس القهري فيجب زيادة الجرعة إلى 3حبات في اليوم، لنفس المدة.

يجب استعمال الصفامود بانتظام وليس عند اللزوم، فالصفامود لا يسبب الإدمان ولا يسبب أعراضاً جانبية معينة، وقد تم استعماله منذ فترة من قبل أعداد كبيرة من المرضى، ويمكن التوقف عن استعمال الصفامود بدون تدرجِ.

أما بخصوص الإحساس الذي تحس به بأن هناك بولاً محبوساً، فهذا ليس بسبب الصفامود، بل من أعراض الوسواس القهري، فأنصحك بعدم الاستجابة لهذه الهواجس، لأن الاستجابة لها سوف تزيد منه وعليه، بما لا ترغب في تناول علاجات الوسواس التقليدية.

يمكنك أخذ الصفامود 3حبات يومياً لمدة 6 أشهر، وبعدها يمكن تناول حبتين لمدة شهرين، وبعدها يمكن أن تتوقف، وإن كان بالإمكان الخضوع لجلسات علاج سلوكي معرفي فسوف يكون هذا أفضل، وفقك الله.