الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الشد والتوتر العصبي، فما هو أفضل علاج لحالتي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 37 سنة، منذ عشر سنوات وأنا أعاني من مرض الشد والتوتر العصبي، تناوات خلال هذه المدة عدة علاجات، مثل: فلوكسيتن، وتربتيزول، وباراكسيتين، وستالازين، وبروزاك، وزولوفت، و فينلاكسدين، وانافرانيل، وتوفرانل، وفافرين، وسيبراليكس، ودينكزت، وسولتك، ولوسيرام، والسيرترالين، ولم أجد تحسنا في حالتي الصحية؟

أفيدوني هل يوجد علاج جديد ونافع؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعلومات التي ذكرتها في الاستشارة غير كافية لنصل إلى نتائج محددة ونقوم بنصحك بخصوص التشخيص والعلاج، لا أدري ماذا تعني بالمرض الشد العصبي والتوتر العصبي؟ هل تعني أنك متوتر وقلق معظم الوقت أم ماذا؟ وهل هناك أعراض أخرى تعاني منها؟ وهل مرت عليك ظروف حياتية معينة أدت لهذا الشد والتوتر؟ ظروف تعيشها، أم شخصيتك أنت من الشخصية القلقة والمتوترة؟ كل هذه المعلومات مهمة -يا أخي الكريم- لوضع الخطة العلاجية المناسبة.

أرى أنك تقريباً أخذت معظم الأدوية المعروفة للاكتئاب والقلق ولم تستفد عليها، وأحياناً الأدوية لا تكون هي الحل لعلاج مثل الشد والقلق والتوتر الذي يحس به الشخص، وقد يكون العلاج النفسي هو العلاج الأفضل والمناسب لحالتك، فأرى أن تزور استشاري طب نفسي مرة أخرى، ليقوم بعمل فحص نفسي شامل ودقيق لحالتك، وإجراء فحص للحالة العقلية، ومن ثم الوصول للتشخيص المناسب للمشكلة التي تعاني منها، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة وقد تشمل هذه الخطة العلاجية العلاج النفسي، وقد يكون معه علاج دوائي أو بدون علاج دوائي.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً