الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خروج المرأة لأداء صلاة العيد سنة

السؤال

هل يجب أن تؤدى صلاة العيد بالنسبة للمرأة في المسجد؟ وإن لم تستطع المرأة الذهاب للمسجد صباح العيد هل تقبل صلاتها للعيد في المنزل؟
أفيدوني في ذلك، جزاكم الله ألف خير عني وعن جميع المسلمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن السنة أن يخرج النساء إلى المصلى في يوم العيد، لما في الصحيحين وغيرهما أن أم عطية الأنصارية -رضي الله عنها- قالت: أُمرنا -وفي رواية- أَمرنا، تعني رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحيض أن تعتزل مصلى المسلمين.

وبناء على ذلك؛ فإنه من السنن المؤكدة خروج النساء لصلاة العيدين، ولكن بشرط أن يكن متسترات غير متبرجات ولا متطيبات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات. يعني غير متطيبات. رواه أبو داود.

وإذا لم تستطع المرأة الخروج إلى صلاة العيد، فإنها تصلي في بيتها ركعتين، وقيل تصلي أربع ركعات بتسليمة أو تسليمتين، وذلك لما روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: من فاتته العيد فليصل أربعًا، ومن فاتته الجمعة، فليصل أربعًا. وروي عن على -رضي الله عنه- أنه قال: إن أمرت رجلًا يصلي بضعفة الناس، أمرته أن يصلي أربعًا. رواهما سعيد بن منصور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني