الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أسماك القط الفيتنامي المستوردة

السؤال

انتشرت في الأونة الأخيرة أنواع من السمك الفيليه المجمد وبأسعار رخيصة، وبعد ذلك وصلني بريد إلكتروني يبين ما هو وارد أدناه، فما رأي الشرع في هذا الكلام، وهذه الأنواع من الأسماك، علما أنه إذ كان الكلام المذكور صحيحا فلا بد من القيام بحملة إعلامية لوقف انتشار هذه الأنواع من الأسماك، لما تلاقيه من سرعة رواج في الأسواق لرخص ثمنها مقارنة بالأسماك المحلية أو المستوردة الأخرى.
سمك القط والتي تنتمي إلى فصيلة وتدعى سمك الباسا أو سمك القط الفيتنامي، وبالسؤال عن مصدر هذه الأسماك اتضح أنها تستورد من فيتنام، وهي من فصيلة الأسماك التي لا يكسو جسمها قشر "الفلس" أو "السفط" وبالتالي فإنها من الأسماك التي لا يجيزها الشرع عند كثير من المسلمين، وكثير من الديانات السماوية الأخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس بأكل هذه الأنواع من الأسماك، وغيرها من الكائنات البحرية، لعموم قوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ {المائدة:96}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر: هو الطهور ماؤه الحل ميتته. رواه أحمد والأربعة، وصححه الألباني. ولا يستثنى من ذلك إلا ما ثبت ضرره طبياً، وقد سبق بيان ذلك في الفتويين التاليتين : 114224، والفتوى رقم: 64385.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني