الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهل الفترة ووالدا النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال

بما أن والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهنم ـ والعياذ بالله ـ فهل هناك أحاديث تحدثت عن إشراكهما بالله؟.
فقط لمزيد من التعلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لا نعلم حديثا يتحدث عن شركهما، ومن المعلوم أنهما عاشا في زمن الفترة، وأهل الفترة معذورن على الراجح، لقوله تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء:15}.

وقد بسطنا الكلام على شأنهم وشأن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم في الفتويين رقم: 49293، ورقم: 103364.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني