الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قال لزوجته علي الطلاق تكونين محرمة علي لو دخلت الموقع الفلاني

السؤال

أنا أعمل بالسعودية وزوجتي مقيمة بمصر، كنت أتحدث معها على الانترنت، ويوجد موقع لا أرغب بأن تقوم بدخوله، فكتبت لها: علي الطلاق تكوني محرمة علي لو دخلت هذا الموقع ثانية، ولكنها نسيت ودخلته فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصيغة التي كتبتها لزوجتك تحتمل احتمالات كثيرة فهي تحتمل أنك حلفت بطلاقها على تحريمها إن دخلت الموقع المذكور.

وهذا التحريم يمكن أن تكون قصدت أنه يقع بمجرد حصول المعلق عليه أو أنك أنت تنشئه إذا حصل المعلق عليه. وكما يحتمل أنك أردت به الطلاق أو الظهار أو غيرهما، أو لم تقصد شيئا، أو أنك تقصد به شرح الطلاق الذي حلفت به، أو أنك تعطفه عليه أو غير ذلك.

وفي كل ذلك يحتمل أن يكون القصد أصلا من الحلف هو الطلاق كما يمكن أن يكون القصد مجرد منعها من الدخول وثمت احتمالات أخرى.

فبان أن الموضوع يحتاج إما إلى مشافهة أهل العلم به، وإما إلى كتابة ما كتبته محددا وما قصدته من ورائه، فوضح لنا كل ذلك ليتسنى لنا لإجابة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني