الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم في عقد الزواج ذكر أنه على مذهب أبي حنيفة أو غيره

السؤال

فى مصر الزواج على مذهب أبي حنيفة، وهو يحرم المصاهرة بالنظر بشهوة لأم الزوجة أو أختها قبل الزواج، فهل يجوز الزواج على مذهبه رغم وقوع الشاب في هذا مع أمها، مع العلم أنها ماتت؟ أم ماذا أفعل؟ وقد سألت من قبل وأفتيتموني بصحة الزواج، فماذا أفعل في المذهب؟ وهل يمكن الزواج بغير ذكر مذهب؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أجبناك في الفتويين رقم: 162845ورقم: 159949 بأنه لا يلزمك الأخذ بمذهب الأحناف في بطلان زواج الرجل بمن زنا بأمها أو بنتها أو مسها بشهوة أو نظر إلى فرجها.

كما سبق أن بينا أن الأولى ألا يذكر في عقد الزواج مذهب معين، كما في الفتوى رقم: 37973.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني