الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مثلي مثل الكثير للأسف وقعت في أعراض بعض الناس كانتقام مني، واغتبت البعض الآخر عسى الله أن يتوب علي، فهل يجوز أن أكفر عن أعمالي بصدقة عني وعن جميع من اغتبتهم ؟ وهل بعدها أكون قد تحللت منهم حتى لو كان المبلغ يسيرا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان من اغتبتهم أحياء ففي وصول ثواب الصدقة إليهم اختلاف، وأما من مات منهم فينفعه أن تتصدقي عنه بلا شك وانظري الفتوى رقم: 127127.

وأما كفارة الغيبة فيرى كثير من أهل العلم أن الواجب عليك هو أن تتحللي من اغتبته ووقعت في عرضه، ويرى كثير منهم أنه يجزئك مع التوبة النصوح أن تستغفري لهم وتجتهدي في الدعاء لهم وذكرهم بخير، وانظري الفتوى رقم: 171183.

والصدقة عن الغير حيث جازت من الإحسان الذي لو أتيت به رجي أن يكون كفارة لك إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني