الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصفة المستحبة لغسل الوجه وسائر الأعضاء

السؤال

السؤال: عند غسل الوجه في الوضوء أصب الماء على الجبهة، ثم أوزعه.
ماهي الطريقة الأفضل لغسل الوجه هل البدء من الأعلى أو من الأسفل أو المنتصف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن فضائل الوضوء أن يبدأ المتوضئ بغسل مقدمة العضو، سواء تعلق الأمر بالوجه أو غيره.

جاء في شرح الخرشي لمختصر خليل المالكي: ومن الفضائل أن يبدأ المتوضئ في مسح رأسه بمقدمه، ولا خصوصية للرأس بهذا الحكم، بل جميع أعضائه. فلو بدأ بمؤخره، أو الذقن، أو المرفقين، أو الكعبين، وعظ، وقبح عليه إن كان عالما، وعلم الجاهل ولو قال: وبدءٌ بأول أعضائه، كان أشمل. انتهى.

وبناء على ما سبق، فالطريقة المستحبة لغسل الوجه البداية بغسل مقدمته، وهي الجبهة، ثم تفيض الماء على بقية ما يجب غسله من الوجه.

وحدّ الوجه من منابت شعر الرأس المعتاد إلى منتهى الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن عرضًا.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 93899 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني