الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبل الإنكار على المجاهر بالمعصية في مكان العمل

السؤال

ماذا يجب علي إن كان هناك شخص في العمل يجهر بالمعصية ـ ليست بكبيرة لكن فيها التجريح بالحرمات ـ بل ويتفاخر بها أحيانا؟ وهل أخبر عنه من يقدر عليه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتغيير المنكر واجب بقدر الاستطاعة، لقوله عليه الصلاة والسلام: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.

وعلى ذلك، فالواجب نصح ذلك الشخص بالأسلوب الحسن المناسب، وقد ذكرنا طرفا من آداب النصح في الفتوى رقم: 13288.

فإن لم يستجب للنصح فاستعيني عليه بمن يقدر على ردعه ومنعه من ذلك، لعموم قوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى{المائدة:2}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني