الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم يرد ذكر العادة السرية في السنة النبوية

السؤال

هل ورد ذكر العادة السرية في السنة النبوية، أرجو الايضاح.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلفظ (العادة السرية) من الألفاظ المعاصرة، ويراد بها الاستمناء باليد، والاستمناء هو الاصطلاح الفقهي لهذه العادة، ولا يوجد حديث يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم هذه العادة المحرمة، إلا ما يروى من حديث لا يصح، وقد يكون موضوعًا، وهذا هو الأشبه به، لعدم وجوده في دواوين السنة المعتبرة لا بإسناد صحيح ولا ضعيف. ولفظه: "لعن الله ناكح يده". وهنالك أحاديث موضوعة أو لا أصل لها في هذا المعنى، مثل: "إن قومًا يحشرون يوم القيامة وأيديهم حبالى" يعني الذين يستعملون الاستمناء. ولكن لا شك في تحريم العادة السرية وإن لم يرد ذكرها في حديث نبوي. ولمعرفة أدلة تحريمها ومذاهب العلماء فيها راجع الفتوى رقم: 20005 والفتاوى التي أحالت عليها، وكذلك الفتوى رقم: 7170. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني