الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هي كيفية تقصير شعر المرأة أثناء أداء العمرة أو الحج؟ وهل يشترط أن تأخذ من جميع شعرها؟ سواء من المقدمة والمؤخرة، أم يكتفي بخصلة واحدة؟ وهل يشترط أن تقوم هي بنفسها بتقصير شعرها؟ أم تستطيع إحدى الأخوات أن تقوم بذلك؟
وما هي الطريقة الأفضل في كل ما سبق من استفسارات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل للمرأة إذا أرادت التحلل من العمرة أن تجمع شعرها من الخلف وتأخذ منه قدر الأنمُلة، ولو أخذت من أي مكان من رأسها أجزأها وصحَّ تحللها، لكن الأفضل ما قدمناه، ويمكن للمرأة فعل ذلك بنفسها، كما يمكنها تكليف غيرها بذلك، وقد مضى بيان ذلك في الفتوى رقم: 32651.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني