الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تحل الإعانة إلا لمن توفرت فيه شروط الجهة المانحة

السؤال

أنا إحدى المستفيدات من التأهيل الشامل، وأحصل على إعانة، وتم قطعها عني، ووضعوا شروطا، من ضمنها: الاعتماد على الغير. وفعلا أنا إذا تركت الدواء، أعتمد على الغير.
فما الحكم في أخذي لتلك الإعانة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المرجع في معرفة مدى استحقاقك للإعانة، هو إلى نظام الجهة المانحة، فشرطها في المستحقين معتبر، ويجب الالتزام به، ولا يحل الاحتيال عليه. فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المسلمون على شروطهم، إلا شرطا حرم حلالا، أو أحل حراما. أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وراجعي في بيان ذلك، الفتاوى التالية أرقامها: 43344، 177107، 109105.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني