الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي وضع المصحف على الطاولة مقلوباً

السؤال

أنا أقوم الليل بصفة يومية وأثناء القيام أقرأ من المصحف ولكن عندما أركع أترك المصحف مفتوحا ولكنه مقلوب على طاولة مرتفعة ما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن في الصلاة من المصحف بينا أقوال العلماء فيها في الفتوى رقم: 1781.

وأما وضع المصحف على الطاولة مقلوباً فلا ينبغي؛ لما في ذلك من وضعه على تلك الهيئة غير المرضية، ولكن ننصحك بوضع علامة كورقة ونحوها عند الانتهاء من القراءة ووضعه دون قلب، وعند العودة للقراءة يكون فتحه ميسراً ولله الحمد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني