الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

على العاصي أن يتوب ويستغفر لا أن يدعو على نفسه

السؤال

أنا دعوت وأنا أتحمم أن لا يزوجني إذا مارست العادة السرية مرة ثانية وعلى العلم بأني أريد أن أتزوج ونفسي ومارست العادة مرة أخرى ليس بيدي، فهل الله يستجيب الدعوة والمرء يتحمم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعادة السرية محرمة وأضرارها كثيرة ولا يجوز الإقدام عليها، كما أن الدعاء على النفس غير مشروع لثبوت النهي عنه، فمن خاف على نفسه غضب الله تعالى وعقوبته بسبب المعاصي فليبادر بالتوبة إلى الله تعالى وليسأله المغفرة والعون على خلاص نفسه من الذنوب، ولا مانع من استجابة الدعاء أثناء الاستحمام إذا انتفت موانع الإجابة، لكن إن كان ذلك في الحمام فإنه ينبغي أن تعلمي أنه يكره ذكر الله فيه، وراجعي لذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 32048، 7170، 11571.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني