الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يعذر بالجهل من وقع في الشرك الأكبر؟

السؤال

هل يعذر بالجهل من وقع في الشرك الأكبر؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن ثبت إسلامه يقيناً لا يزول عنه إلا بيقين وبعد إقامة الحجة عليه مع انتفاء موانع التكفير من جهل أو تأويل أو إكراه، وبالتالي فمن وقع في الشرك الأكبر جاهلاً وكان ممن يعذر بالجهل كحديث عهد بالإسلام أو من نشأ في بادية مثلاً، فلا يحكم عليه بالكفر حينئذ، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 19084.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني