الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استخدام مواقع التواصل التي ينشئها غير المسلمين

السؤال

هل يجوز استخدام موقع تواصل اجتماعي من ابتكار يهودي، لكن أستخدمه في معرفة ونشر أشياء تقرب إلى الله، ومعرفة الأخبار وغيرها من الاستخدامات الحسنة.
لكن أخاف أن نكون نمولهم لقتل المسلمين؟ لا أعلم هل يستخدمون المال الذي يحصلون عليه من استخدام موقع التواصل، أو غيره من مواقع الكفار للمساهمة في اقتصاد الدولة أم لا؟ فأنا أقاطع مشتريات البلاد التي تقتل بمالها المسلمين، ولا أعلم أهذا مثله أم هو عائد لربح فئة يهودية لذات نفسها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيمكن أن تجدي جواب سؤالك في الفتوى رقم: 277744.

وهنا ننبه على أن من المصالح المعتبرة الظاهرة: استخدام هذه المواقع في الخير، والدعوة إلى الله تعالى ونحو ذلك، ولا يصح أن تهدر هذه المصلحة في مقابل مفسدة محتملة، لا يمكن القطع بوجودها، فضلا عن حكمها.

وأمر آخر ينبغي التنبه إليه وهو: ما يتصور من الفساد المستطير، إن تركت هذه المواقع للشر المحض، والضلال الصرف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني