هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
فصل منزلة الخشوع ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الخشوع قال الله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين ، وقال ابن عباس : إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...
مطلب : من ذب عن عرض أخيه . وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار...
ابْنُ خُزَيْمَةَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَا قِلَابَةَ الرَّقَاشِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الْجَمَّالَ ، وَطَبَقَتَهُمْ بِبَغْدَادَ ، وَلَمْ يَرْحَلْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْحَاكِمُ ، وَابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَأَخُوهُ عَبْدُ الْمَلِكِ ، وَآخَرُونَ . وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ : هُوَ أَوَّلُ شَيْخٍ سَمِعْتُ مِنْهُ . قُلْتُ : وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَعَ لِي الْجُزْءُ الثَّالِثُ مِنْ حَدِيثِهِ ، وَهُوَ أَقْدَم ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ ابْنِ بُرَيْدِ بْنِ رَزِينِ بْنِ رَبِيعِ بْنِ قَطَنٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ . سَمِعَ أَبَا كُرَيْبٍ ، وَهَنَّادَ بْنَ السَّرِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ طَرِيفٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَيُوسُفُ الْمَيَانَجِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ : تُوُفِّيَ ابْنُ زَيْدَانَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقْتَ الزَّوَالِ ، لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ إِحْدَى وَتِسْعُونَ سَنَةً ، حَضَرْتُهُ ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ الْوَاسِطِيُّ ( د ، ت ، ق ) لَهُ عَنِ : الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، وَالْبَاقِرِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : إِسْرَائِيلُ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، وَآخَرُونَ . حَسَنُ الْحَالِ . مَاتَ قَبْلَ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . وَمِنْهُمْ : ... المزيد
ابْنُ السَّلاَّرِ الْوَزِيرُ الْمَلِكُ الْعَادِلُ سَيْفُ الدِّينِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ السَّلاَّرِ الْكُرْدِيُّ ، وَزِيرُ الظَّافِرِ بِاللَّهِ الْعُبَيْدِيِّ بِمِصْرَ . نَشَأَ فِي الْقَصْرِ بِالْقَاهِرَةِ ، وَتَنَقَّلَتْ بِهِ الْأَحْوَالُ ، وَوَلِيَ الصَّعِيدَ وَغَيْرَهُ ، وَكَانَ الظَّافِرُ قَدِ اسْتَوْزَرَ نَجْمَ الدِّينِ سَلِيمَ بْنَ مَصَالٍ أَحَدَ رُءُوسِ الْأُمَرَاءِ ، فَعَظُمَ مُتَوَلِّي الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ابْنُ السَّلَّارِ هَذَا ، وَأَقْبَلَ يَطْلُبُ الْوِزَارَةَ ، فَعَدَّى ابْنُ مَصَالٍ إِلَى نَحْوِ الْجِيزَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ لَمَّا سَمِعَ بِمَجِيءِ ابْنِ السَّلَّارِ ، وَدَخَلَ ابْنُ السَّلَّارِ ، وَعَلَا شَأْنُهُ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْمَمَالِكِ بِلَا ضَرْبَةٍ وَلَا طَعْنَةٍ ، وَلُقِّبَ بِالْمَلِكِ الْعَادِلِ أَمِيرِ ... المزيد
ابْنُ الْبُوقِيِّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِوَاسِطَ أَبُو جَعْفَرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَسَنٍ الْوَاسِطِيُّ ، ابْنُ الْبُوقِيِّ ، الْعَطَّارُ . سَمِعَ أَبَا نُعَيْمٍ الْجُمَّارِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ زَبْزَبٍ ، وَخَمِيسًا الْحَافِظَ . وَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْفَارِقِيِّ ، وَاسْتَقْدَمَهُ ابْنُ هُبَيْرَةَ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْكَاشْغَرِيُّ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِالْخِلَافِ ، عَلِيمًا بِالْفَرَائِضِ . مَاتَ بِوَاسِطَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ ( خ ، د ، س ) عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الْحَافِظُ الْعَالِمُ ، أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ . تَلَا عَلَى الْكِسَائِيِّ . قَرَأَ عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّازِيُّ . وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَابْنِ عُلَيَّةَ ، وَشُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ ، وَوَكِيعٍ . وَعَنْهُ : أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ وَقَالَ : صَدُوقٌ . وَالْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَآخَرُونَ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ . ... المزيد