كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ( ع ) ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ أَبُو عِيسَى الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِيُّ ، نُزِيلُ الْكُوفَةِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ عُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَأَبِي أَيُّوبَ ، وَعَائِشَةَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ عِمْرَانُ ، وَحَفِيدُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى ، وَأَوْلَادُ إِخْوَتِهِ مُعَاوِيَةُ وَمُوسَى ابْنَا إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ ، وَطَلْحَةُ وَإِسْحَاقُ ابْنَا يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَبَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، وَابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَعَمْرٌو ابْنَا عُثْمَانَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هُوَ أَفْضَلُ وَلَدِ طَلْحَةَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ . قُلْتُ : كَانَ ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ ابْنِ قَرَاجَا عَبْدُ اللَّهِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ ، الرَّحَّالُ النَّقَّالُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ ، رَاوِيَةُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْحَجَّاجِ شَمْسُ الدِّينِ الدِّمَشْقِيُّ الْأَدَمِيُّ الْإِسْكَافُ ، نَزِيلُ حَلَبَ وَشَيْخُهَا . وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَتَشَاغَلَ بِالسَّبَبِ حَتَّى كَبِرَ وَقَارَبَ الثَّلَاثِينَ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ ، وَعُنِيَ بِالرِّوَايَةِ ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَارْتَحَلَ إِلَى النَّوَاحِي ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الْمُتْقَنِ الْحُلْوِ شَيْئًا كَثِيرًا ، وَجَلَبَ الْأُصُولَ الْكِبَارَ ، وَكَانَ ذَا عَلَمٍ حَسَنٍ وَمَعْرِفَةٍ جَيِّدَةٍ وَمُشَارِكَةٍ قَوِيَّةٍ فِي الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ وَالْعَالِي وَالنَّازِلِ وَالِانْتِخَابِ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ بَعْدَ الثَّمَانِي ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْإِمَامُ الْمُفْتِيُ الْفَقِيهُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحَرَشِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحِيْرِيُّ ، وَالِدُ الْإِمَامِ أَبِي عَمْرٍو . سَمِعَ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ وَعَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ ، وَيَحْيَى بْنَ يَحْيَى ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُسْتَمْلِي ، وَأَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قُلْتُ لِلْقَعْنَبِيِّ : مَا لَكَ لَا تَرْوِي عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَ حَدِيثٍ ؟ . قَالَ : كَانَ يَسْتَثْقِلُنِي فَلَا يُحَدِّثُنِي . قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ : أَوَّلُ مَنْ حَمَلَ عِلْمَ الشَّافِعِيِّ إِلَى ... المزيد
سَجَّادَةُ ( د ، ق ، س ) هُوَ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْمُحَدِّثُ الْأَثَرِيُّ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ بْنِ كُسَيْبٍ الْحَضْرَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحَارِبِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، وَأَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ ، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا وَأَبُو لَبِيدٍ السَّامِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ : قِيلَ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : إِنَّ سَجَّادَةَ ... المزيد
حَمَّادٌ الرَّاوِيَةُ هُوَ الْعَلَّامَةُ الْأَخْبَارِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ حَمَّادُ بْنُ سَابُورَ بْنِ مُبَارَكٍ الشَّيْبَانِيُّ ، مَوْلَاهُمْ . كَانَ مَكِينًا وَنَدِيمًا لِلْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَكَانَ أَحَدَ الْأَذْكِيَاءِ ، رَاوِيَةً لِأَيَّامِ النَّاسِ وَالشِّعْرِ وَالنَّسَبِ . طَالَ عُمُرُهُ ، وَأَخَذَ عَنْهُ الْمَهْدِيُّ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ . وَكَانَ قَلِيلَ النَّحْوِ ، رُبَّمَا لَحَنَ . وَقِيلَ : مَاتَ فِي دَوْلَةِ الْمَهْدِيِّ نَحْوَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ وَقِيلَ : إِنَّ الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ سَأَلَهُ : لِمَ سُمِّيتَ الرَّاوِيَةَ ؟ قَالَ : لِأَنِّي أَرْوِي لِكُلِّ شَاعِرٍ تَعْرِفُهُ ، وَلِكُلِّ شَاعِرٍ تَعْتَرِفُ أَنَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَعْرِفُهُ ، وَأُنْشِدُكَ عَلَى كُلِّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ ... المزيد
الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، أَبُو مَالِكٍ الْقُرَشِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، أَخُو مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، أَقْدَمُ قَلِيلًا مِنْ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ . رَوَى عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَأَبُو سَلَمَةَ ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : يُكْتَبُ حَدِيثُهُ . قُلْتُ : لَهُ فِي الْكُتُبِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ . ... المزيد