الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                53 ( 69 ) في الرجل يتوضأ فيطأ على العذرة .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا حفص بن غياث عن الأعمش عن يحيى بن وثاب قال سئل ابن عباس عن رجل خرج إلى الصلاة فوطئ على عذرة قال : إن كانت رطبة غسل ما أصابه وإن كانت يابسة لم تضره .

                                                                                ( 2 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قال : في الرجل يطأ على العذرة وهو طاهر : قال إن كان رطبا غسل ما أصابه وإن كان يابسا فلا شيء عليه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج عن عطاء قال : إن كان رطبا غسله وإن كان يابسا فلا يضره .

                                                                                ( 4 ) حدثنا زيد بن هارون عن التيمي عن الحسن قال : في الرجل يطأ على العذرة الرطبة قال : يغسله ولا يتوضأ [ ص: 75 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر في من وطئ على جيفة أو حيضة أو عذرة يابسة فلا بأس .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن محمد بن طلحة عن زبيد عن سعيد بن جبير قال : لا بأس بطين يخالطه البول .

                                                                                ( 7 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن حنان بن حبيب عن أبي معشر عن إبراهيم في الرجل يطأ على العذرة وهو يريد المسجد قال : قال إبراهيم : لا يعيد الوضوء .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية