أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
[ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه إلى شعاب مكة ، وما فعله سعد ] قال ابن إسحاق : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ، ذهبوا في الشعاب ، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
الْقَاضِي قَاضِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ رَاوِي " مُسْنَدِ " الشَّافِعِيِّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ طَاهِرٍ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِيهِ ، وَتَمَيَّزَ فِي الْمَذْهَبِ . رَوَى عَنْهُ الزَّكِيَّانِ : الْبِرْزَالِيُّ وَالْمُنْذِرِيُّ ، وَابْنُهُ أَحْمَدُ ، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الْأَبَرْقُوهِيُّ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ سَنَةً . ... المزيد
[ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُؤَمَّلِ بْنِ أَبِي الْبَحْرِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْأَصْبَغِ الزُّهْرِيُّ الشَّنْتَرِينِيُّ . سَمِعَ مِنْ كَرِيمَةَ ، وَالْحَبَّالِ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَابْنِ دِلْهَاثٍ ، وَعِدَّةٍ . أَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَسَكَنَ الْعُدْوَةَ . قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ كَتَبَ لِي الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ نَحْوَ سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَأَنَّهُ أَخَذَ عَنْهُ . قُلْتُ : وَرَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْرٍ وَقَدْ رَوَى ابْنُ دِحْيَةَ عَنِ ابْنِ خَيْرٍ عَنْهُ ، عَنْ كَرِيمَةَ مِنَ الصَّحِيحِ . ... المزيد
شَاهْفُورُ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي أَبُو الْمُظَفَّرِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ثُمَّ الطُّوسِيُّ الشَّافِعِيُّ صَاحِبُ " التَّفْسِيرِ الْكَبِيرِ " . كَانَ أَحَدَ الْأَعْلَامِ . حَدَّثَ عَنِ : ابْنِ مَحْمِشٍ ، وَأَصْحَابِ الْأَصَمِّ . رَوَى عَنْهُ : زَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ ، وَغَيْرُهُ . صَاهَرَ الْأُسْتَاذَ أَبَا مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيَّ . تُوُفِّيَ بِطُوسَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ ، أَخْبَرَنَا زَاهِرٌ ، أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْروٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : قَالَ ... المزيد
الْحَاكِمُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ الْحَكَمِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، النَّاقِدُ الْعَلَّامَةُ ، شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْبَيِّعِ الضَّبِّيُّ الطَّهْمَانِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . مَوْلِدُهُ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ثَالِثِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِنَيْسَابُورَ . وَطَلَبَ هَذَا الشَّأْنَ فِي صِغَرِهِ بِعِنَايَةِ وَالِدِهِ وَخَالِهِ ، وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ كَانَ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ ، وَقَدِ اسْتَمْلَى عَلَى أَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً . وَلَحِقَ الْأَسَانِيدَ الْعَالِيَةَ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، وَسَمِعَ مِنْ ... المزيد
الْبَلْخِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ ، مَنْ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ ، وَيُلَقَّبُ بِأَبِي حَنِيفَةَ الصَّغِيرِ . حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ الْبَلْخِيِّ ، وَتَفَقَّهَ بِأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ . أَخَذَ عَنْهُ أَئِمَّةٌ . وَيُعْرَفُ أَيْضًا بِالْهِنْدُوَانِيِّ مِنْ أَهْلِ مَحَلَّةِ بَابِ هِنْدُوَانَ . مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي عَشْرِ السَّبْعِينَ . ... المزيد
آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ( خ ، ت ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ الشَّامِ أَبُو الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرُّوذِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، ثُمَّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، مُحَدِّثُ عَسْقَلَانَ وَاسْمُ أَبِيهِ نَاهِيَةُ بْنُ شُعَيْبٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ بِالْعِرَاقِ وَمِصْرَ وَالْحَرَمَيْنِ وَالشَّامِ . حَدَّثَ عَنِ : ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَاللَّيْثِ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَوَرْقَاءَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ، وَإِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ ، وَحَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ ... المزيد