شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
[ المسألة الثانية ] [ الأصناف التي تجب عليهم الجزية ] المسألة الثانية : وهي أي الأصناف من الناس تجب عليهم ؟ فإنهم اتفقوا على أنها إنما تجب بثلاثة أوصاف : الذكورية ، والبلوغ ، والحرية . وأنها لا تجب على النساء ، ولا على الصبيان ، إذا كانت إنما هي عوض من القتل ، والقتل إنما هو متوجه بالأمر نحو الرجال البالغين ، إذ قد نهي عن قتل النساء والصبيان ، وكذلك أجمعوا أنها لا تجب على العبيد . واختلفوا...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
ابْنُ عَقِيلٍ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْبَحْرُ ، شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ أَبُو الْوَفَاءِ عَلِيُّ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الظَّفَرِيُّ ، الْحَنْبَلِيُّ الْمُتَكَلِّمُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، كَانَ يَسْكُنُ الظَّفَرِيَّةَ وَمَسْجِدُهُ بِهَا مَشْهُورٌ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا الْفَتْحِ بْنَ شَيْطًا ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ غَالِبٍ الْمُقْرِئَ ، وَالْقَاضِيَ أَبَا يَعْلَى ابْنَ الْفَرَّاءِ ، وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ ، وَتَلَا بِالْعَشْرِ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ بْنِ شَيْطَا ، وَأَخَذَ الْعَرَبِيَّةَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَرْهَانٍ ، وَأَخَذَ عِلْمَ الْعَقْلِيَّاتِ عَنْ شَيْخَيْ الِاعْتِزَالِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ( ع ) هُوَ الْإِمَامُ حَقًّا ، وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ صِدْقًا ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَسَدِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ مَازِنِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ ذُهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلِ الذُّهْلِيُّ الشَّيْبَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامِ . هَكَذَا سَاقَ نَسَبَهُ وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَاعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " وَغَيْرِهِ . وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِ " مَنَاقِبِ أَحْمَدَ " : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي نَسَبَهُ ، فَسَاقَهُ إِلَى ... المزيد
الْكَفْرَطَابِيُّ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْأُسْتَاذُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بَيَانِ بْنِ سَالِمِ بْنِ الْخَضِرِ الْكَفْرَطَابِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الرَّامِيُّ الْقَوَّاسُ . مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ مِنْ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ ، وَتَفَرَّدَ بِبَعْضِهَا . حَدَّثَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَالْخَطِيبُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَزَارِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنِ الْخَلَّالِ ، وَالنَّجْمُ بْنُ الْخَبَّازِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِبَادَةَ ، وَعَلِيٌّ الْغَرَاوِيُّ ، وَالشَّمْسُ بْنُ الزَّرَّادِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْبَرْجُلَانِيُّ الْإِمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ الْبَرْجُلَانِيُّ صَاحِبُ التَّوَالِيفِ فِي الرَّقَائِقِ . رَوَى عَنْ : حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ ضَيْغَمٍ ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَّابِ ، وَأَزْهَرَ السَّمَانِ ، وَسَعِيدِ الضُّبَعِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا كَثِيرًا ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : قِيلَ : إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَخْبَارِ الزُّهْدِ ، فَقَالَ : عَلَيْكَ بِمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ( س ) الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحُجَّةُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْحِمْصِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْوَهْبِيِّ ، وَأَبِي الْيَمَانِ ، وَبِشْرِ بْنِ شُعَيْبٍ رَوَى عَنْهُ : النَّسَائِيُّ ، وَحَاجِبُ بْنُ أَرَكِينَ ، وَابْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَوَلَدُهُ أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ ، وَطَائِفَةٌ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ . وَعَاشَ إِلَى حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْمَزْرَفِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَمَزْرَفَةُ دُونَ عُكْبَرَا . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا حَفْصِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ وَطَبَقَتَهُ ، وَتَلَا عَلَى أَصْحَابِ الْحَمَّامِيِّ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَابْنُ أَبِي عَصْرُونَ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَأَبُو الْفَتْحِ الْمَنْدَائِيُّ . وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِنًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد