الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

على الأخ أن يكون عونا لأخيه على الطاعة

السؤال

ما حكم من يمنع أخاه من الذهاب إلى المسجد بغرض إرساله إلى المحلات التجارية أو لغسيل السيارة مثلاً... نرجو الإفادة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يجوز للأخ المذكور أن يمنع أخاه من الذهاب إلى المسجد ولا تجوز طاعته في ذلك، وعليه أن يتقي الله تعالى في أخيه، فلا يمنعه من الصلاة في الجماعة تحت أي ذريعة أو من الذهاب إلى المساجد بغرض إرساله إلى أمور أخرى بالإمكان إصلاحها مع الالتزام بالصلاة في المسجد، والأجدر بالأخ المذكور أن يكون هو الموجه لأخيه والمرشد له بالحث على الصلاة في المسجد وحضور الدروس، ثم بعد ذلك يأمره بالأمور الأخرى، وللفائدة راجع الفتويين: 3880، 52814.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني