الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور تعين في علاج الاضطراب النفسي والوساوس

السؤال

أعاني من اضطراب داخل نفسي حيث تراودني وساوس وبعضها عندما أفكر بها فإن نفسي تجاوب بصفة الشيء الذي أفكر به على سبيل المثال لو فكرت بالجن فسيدور ببالي قول إن الجني سوف يؤذيك إذا كذا أو كذا أرجو شرح الحالة وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه ليس عندنا ما يمكن الجزم به في شرح هذه الحالة ولكن أهل العلم ذكروا أن علاج الوساوس بالإعراض عنها وعدم الاسترسال في التفكر في شأنها وشغل النفس عنها بما ينفع من تعلم علم مفيد أو عمل صالح أو تسلية مباحة ،وأن يبتعد الإنسان قدر المستطاع عن الانفراد بنفسه وأن يكثر من ذكر الله والتعوذ من الشيطان الرجيم، ولا بأس في أن تعرض نفسك على بعض الأخصائيين في علم النفس، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 51601، 58741، 75125.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني